هي تلك الكائنات الحية التي تمتلك أوراقاً خضراء مهمّتها القيام بعملية تدعى البناء الضوئي لإنتاج غذائها بذاتها، وهذا ما يميّزها عن باقي الكائنات الحية في هذا الوجود، والنباتات واسعة الانتشار وذات أنواع كثيرة جداً، فبحسب آخر الدراسات التي نشرت حول هذا الموضوع أن عدد أنواع النباتات حول العالم يقدر بـ 8.7 مليون نوع من أشجار وأزهار وشجيرات، وأعشاب وحشائش وسراخس، وأمثلة النباتات هائلة ولا يمكن إحصاؤها، لذا سنكتفي في هذا المقال بالحديث عن نبتة اليانسون وفوائد زيتها لجسم الإنسان.
اليانسون، له أسماء متعددة وهي: ينكون، تقدة، كمّون حلو، والحبة الحلوة (كما يسمّى في المغرب)، وهو أحد النباتات العشبية، ينتمي إلى الفصيلة الخيمية، ويقدر ارتفاعه بـ 50 سم، ويتميّز بساقه الرفيعة والمضلعة الشكل والتي يتفرع منها فروعاً طويلة عليها أوراقاً مستديرة الشكل ومسنّنة، لتحمل في نهايتها أزهاراً صغيرة بيضاء اللون مسننة ومستديرة الشكل، وعند نضوج النبتة تتحول هذه الأزهار إلى ثمار صغيرة ذات لون بني، ونبات اليانسون نبات حولي أي أنه يعيش لفترة سنة واحدة، وتكثر زراعة اليانسون في جنوب أوروبا، لبنان، تركيا، سوريا، إيران، الصين، الهند، اليابان، وفي جنوب شرق الولايات المتحدة الأمريكية.
اليانسون معروف منذ أيّام الفراعنة، فبحسب المخطوطات الفرعونية فإنّ اليانسون كان ذو فائدة علاجية كبيرة، بحيث كان يستخدم في تحضير العديد من الوصفات، ويمكن الاستفادة من ثمار اليانسون (البذور)، ومن زيتها فقط، ولثمار اليانسون فوائد كثيرة لجسم الإنسان وكذلك الأمر بالنسبة للزيت المستخلص منها، والذي سنكتفي بالحديث عن فوائده في هذا المقال.
فوائد زيت اليانسونلزيت اليانسون فوائد جمة لجسم الإنسان، فهو يقيه من الإصابة بالأمراض كما أنه يعتبر عنصر فعال في الكثير من الوصفات العلاجية، وفي ما يلي أبرز الفوائد التي يمكن للإنسان أن يجنيها من زيت اليانسون:
المقالات المتعلقة بفوائد زيت اليانسون